أوضح الأمين العام لجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور ناصر بن علي الموسى أنه في إطار اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بدعم البحث العلمي وتشجيع العلم والعلماء، وتجسيداً لمجهودات وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة /صاحب الجائزة/ –حفظه الله- في تبني قضايا الإعاقة والمعوقين، وتحقيقاً لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة , وأعضاء مجلس أمناء المركز وأعضائه المؤسسين، بتفعيل دور البحث العلمي في مجال الإعاقة،وتنفيذاً لتعليمات معالي رئيس هيئة الجائزة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وأعضاء هيئة الجائزة، فقد قامت لجنة الجائزة بالتنسيق مع أمانة الجائزة بتمديد فترة الترشيح للجائزة في دورتها الأولى إلى أكتوبر 2013م , بعد توسيع مجالات موضوعات الجائزة وذلك في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسة وهي فرع العلوم الصحية والطبية , وفرع العلوم التربوية والتعليمية , وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية. وأفاد أنه تم اختيار موضوعات الجائزة تمشياً مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية المحلية والإقليمية والدولية. ولفت الدكتور الموسى الانتباه إلى أن هذه الجائزة كانت تمثل الفرع العلمي لجائزة جمعية الأطفال المعوقين، إلا أنه بعد إشهار مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جهة ذات صفة اعتبارية مستقلة، تقرر أن تمنح الجائزة من خلال هذا المركز نظراً لانسجامهما في الأهداف والرسالة، وذلك بعد أن تم تطوير الجائزة، ووضع الضوابط والشروط التي تحكم طريقة تقديمها في إطارها الجديد. وأكد أن الجائزة تأتي انطلاقاً من المبادئ الإنسانية السامية، والقيم الإسلامية النبيلة التي يقوم عليها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتحقيقاً لأهدافه الرامية إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مجال الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً بوصفه أكثر الوسائل فاعلية في التصدي للإعاقة سواء بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند وقوعها. وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة , وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم , وتأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً إقليماً وعالمياً , وتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة , وتطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم , والإفادة من نتائج البحث العلمي في إيجاد بيئات اجتماعية يتحول فيها الأشخاص ذوو الإعاقة من فئة مستهلكة إلى فئة منتجة تسهم بشكل فاعل في بناء المجتمعات ورقيها. وأبان الدكتور الموسى أن كل جائزة في كل فرع من فروعها الثلاثة تشتمل على شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة , و ميدالية تقديرية , ومبلغ مالي قدره (250.000) ريال , مفيدا أن الجائزة تمنح في فروعها الثلاثة كل سنتين باستثناء الدورة الأولى التي مدتها ثلاث سنوات باعتبارها دورة تأسيسية، وسيتم منح الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2013 م بإذن الله تعالى. وحول شروط وضوابط منح الجائزة أوضح أن المؤهل للحصول على الجائزة / العالم أو الباحث/ لابد أن تنطبق على إنتاجه العلمي الشروط والضوابط التالية وهي : 1. أن يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة ضمن أحد فروع الجائزة المنصوص عليها في المادة الخامسة من اللائحة التنظيمية للجائزة. 2. أن تلتزم جميع مكونات الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة بالمنهج العلمي المتعارف عليه في الأوساط العلمية. 3. أن يتصف الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة بالأصالة والجدة، وأن يقدم إضافات علمية لها أثر واضح على مجال تخصص المتقدم لنيل الجائزة ريادة، أو تأصيلاً، أو ابتكاراً. 4. أن لا يكون الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة قد سبق أن قدم لنيل جائزة أخرى مماثلة. 5. لا يجوز لمن سبق له الفوز بهذه الجائزة أن يتقدم إليها مرة أخرى إلا بعد مضي خمس سنوات - على الأقل - على فوزه بها، على أن يتقدم بإنتاج علمي آخر غير الذي فاز به في المرة الأولى. 6. لا تلتزم أمانة الجائزة بإعادة الإنتاج العلمي المقدم لنيل الجائزة سواء فاز المتقدمون أم لم يفوزوا. ودعا أمين عام الجائزة مراكز أبحاث الإعاقة، والأقسام الأكاديمية المعنية بالإعاقة في الكليات والجامعات، وكذلك المستشفيات والمؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية بالإعاقة، محلياً وإقليمياً وعالمياً , بترشيح من تراه مؤهلاً للحصول على هذه الجائزة العالمية، مبينا أن آخر موعد لاستقبال طلبات التقديم هو يوم الخميس 18 ربيع الآخر 1434ه .