أوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بمناسبة إعلان أكبر ميزانية تشهدها المملكة العربية السعودية في تاريخها بأنها جاءت تجسيدا لاهتمام القيادة بالوطن والمواطن وتأكيدا على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من دعم لا محدود لجميع مواطني هذه البلاد، والاهتمام المطلق بمنظومة التنمية والرفاهية الاجتماعية للوطن ككل، والعمل على ترسيخ قواعد التنمية المستدامة من صحة وتعليم وتنمية اجتماعية وتطوير للبنى التحتية في الصناعة والتجارة والعمل على تنمية الإنسان السعودي، والاهتمام بالتعليم العالي الذي يُعد استثمار حقيقي في القفزات التطويرية لمكانة المملكة العلمية والعالمية، وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وتأكيد مستمر على التنمية المتوازنة بين القطاعات والمناطق مع مراعاة النظرة المستقبلية للمالية الحكومية وتوازنها ودفعه نحو تحقيق قفزات في معدلات النمو الاقتصادي وجذب رؤوس الأموال لزيادة فرص الاستثمار، وبناء مسيرة بناء وطنية متكاملة بما يعود بالنفع على وطننا الغالي المعطاء، وتأكيداً لمكانة وقوة اقتصادنا الوطني السعودي. ورفع البروفيسور خوجة بأطيب التهاني والتبريكات لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذا الدعم الكبير لجميع الخدمات التي تقدمها وخصوصا الخدمات الصحية التي بلغت لأعلى مستوياتها حيث أصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة وحظيت بتقدير المنظمات الدولية معربا في الوقت نفسه عن عميق تقديره وامتنانه للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية تحت قيادة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة في سبيل تطوير الخدمات الصحية بجودة عالية سعيا لتوفير الرعاية الشاملة للمواطن والمقيم، حيث بلغ ما خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية مبلغ مئة مليار ريال سعودي بزيادة نسبتها 16% عن العام 1433ه/1434ه، وتضمنت الميزانية مشاريع صحية جديدة وذلك بإنشاء 19 مستشفىً جديداً ومركزاً طبياً، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق الصحية والإسكان وتطوير المستشفيات القائمة، ويجري حالياً تنفيذ 102 مستشفىً جديد بمناطق المملكة بطاقة سريرية تبلغ 23000 ألف سرير بالإضافة إلى خمس مدن طبية بمختلف مناطق المملكة بسعة سريرية إجمالية 6200 سرير. وتحقيق المزيد من مشاريع التنمية والتطوير بمعنى أن الميزانية تعتبر إنفاق استثماري امتداداً لبرنامج السنوات السابقة وهدفه تعزيز تنفيذ البرامج التي تهدف إلى رفع معيشة الإنسان السعودي ودفعه إلى مستوى أعلى من الرفاهية. إنها بحق ميزانية الخير والنماء لرفاهية المواطن السعودي.. إنه بحق عهد خير وعطاء وصدق ووفاء وبداية لانطلاقة ووحدة وولاء جديدة في عهد زاهر ميمون في ظل الرعاية السديدة والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وأعرب الدكتور خوجة عن أمنياته القلبية بأن تكون هذه الميزانية ميزانية خير ونعمة وإزدهار لهذا الوطن الغالي وأن يستفيد منها كل أفراد الوطن ومؤسساته وقطاعاته المختلفة بحول الله.