(ضربتين في الرأس توجع)، ولكن بعد غرق جدة للمرة الثانية الأربعاء الماضي يبدو أن الوجع سيتحول إلى شعور مترف في هذه المدينة المسكينة، حيث سيتعود الناس عليه، وسيكون همهم في المستقبل كيفية توزيع الضربات الموسمية على خريطة الرأس، بحيث لا تأتي الضربتان في (...)
من أجل حصان أبيض كالشتاء
النسيم يخلع ثوب أندائه
والطيور تموت من جراح البحر
توجي الحب الذي يمسك بالقوس
سنونوة تحاذي المساء
لا قوة لها ولا لون
لن يمر هذا الفصل دون كوكب جديد
في لا زورده دفء الليالي كلها
أحلم صارخاً في بيت الأوراق
إنها أنا إنها (...)
حبك نمى فينا معاني كبيره
حكم الفهد لك صار نبع وساقى
وللسيف والنخله مع المجد سيره
حلم الرساله والوفا فيك راقي
ورد الحجاز لنجد يهدي عبيره
يا موطن الامجاد للعز باقي
في عين تاريخ بدونك ضريره
الغربه والله مرها ما يطاقي
بين المسافه والهوى ألف سيره
توصف (...)
اتفق همه مع عاثر احظوظه.. واخذلوه
والا انا ما ساقني لك كود شوقي والحنين
مثل من ساقوه ربعه للمنايا.. واتركوه
عذري اني.. ماني اول من رجع صفر اليدين
ولاني اخر خلّ.. خلاّنه على الزلّه حدوه
لاني بعابر سبيل.. ولاني بطلاب دين
شاعر خاوى هجوسه للنشايب.. (...)
يظل الهلال بتاريخه ونجومه ورجالاته الواجهة المضيئة لكرة الوطن
وحامل «بيرق» ريادتها حتى لكأنما الألقاب والانجازات والأولويات صارت حكراً له فغدت «ماركة مسجلة» باسمه دون غيره في حالة من حالاته الاستثنائية وما أكثرها!
وما اختياره ليكون الأفضل آسيويا (...)
وقد حدث هذا الموقف مع الشاعر القدير غالب الظاهري الذي ابتلي بمن لم يخلصه منه إلا أن «يسلفه» مبلغا من المال عسى أن يتحقق له معنى المثل.. وقد تحقق كما يبدو إذ يقول:
ما خسرت فلوس لا والله يوم أعطيته
يكفي إني صرت ما شوفه هذاك الجاني
كيف لو إنه يجي بيتي (...)