وقد حدث هذا الموقف مع الشاعر القدير غالب الظاهري الذي ابتلي بمن لم يخلصه منه إلا أن «يسلفه» مبلغا من المال عسى أن يتحقق له معنى المثل.. وقد تحقق كما يبدو إذ يقول: ما خسرت فلوس لا والله يوم أعطيته يكفي إني صرت ما شوفه هذاك الجاني كيف لو إنه يجي بيتي وأنا أجي بيته ما يشرفني أقابل كل نذل اهداني لو اعرف إنه كذا من قبل ما ماشيته بس من يبلاك في عرفه يجي لك عاني لازم تحييه ليت النذل ماحييته ما دريت إنه يبي يظهر بوجه ثاني كيف أقدم عذر للي عندهم قهويته يمكن إنه من ورايه ضرهم واوذاني ليت وجه النذل توجد به علامة ليته لجل أكرّم يا كرام أقل شي لساني كل ما جاء مع طريق بلحظتي سديته بعدها صعبٍ على اللي ما استحى يلقاني بس من يدري عن ابن آدم وعن خافيته بعد ما تقضي معه عدة ليال يباني الرجل يطلع رجل ويعزك إن خاويته والردي يطلع ردي لا عاشوا الردياني والترفع عن مثل شروى الذي ذميته تاج فوق اللي خلقه الله يعلي شاني يوم راح اللي عليه اللوم ما ناديته كيف لو هو باقي ياتي على عنواني ما خسرت فلوس لا والله يوم أعطيته أحمد الله يوم ربي بالفلوس أنجاني غالب الظاهري