لأنه وهب حياته التي امتدت لسبعين عاماً لخدمة فريضة الصلاة، حيث عمل مؤذنا وإماما منذ صباه، أكرمه الله بأن تكون الصلاة آخر أعماله والمساجد التي طالما تعلق قلبه بها وتردد صوته في جنباتها آخر أرض تطؤها قدماه ليلقى ربه وهو يصلي بجوار المنبر بعد أن رفع (...)