قرأت مقالك، «شكراً يا أهلنا الطيبين» الموشح بالحزن، والمتقد بالشجن، والذي يشف عن جرح عميق، وقلب متصبّر، وبرحمة الله موقن وثيق.
لعمري لقد أبكيتني يا حمامة
العقيق وأبكيت العيون البواكيا
أُخيَّة: لك ولكل الثكالى
لكل من فقدتْ إشراقة عمر، وبسمة (...)
لك أن تختار
مثل كل الأمطار
تمر انت الآن
تعبر الفيافي
والقفار
لك في
كل قلب
تذكار
وفي كل مدينة
مزار
عشباً حيناً
ورداً حيناً
وحيناً
جمراً ونار!!
*********
كل السحائب
تعبر السماء
وكلها يفرح بها
المجدبون
الباحثون عن قطرة
ماء
تروي الجفاف
وتسقي
مواضع (...)
اقتنص الفرح,.
** هل رأيت وداعاً
يمنحك الفرح
ويوقظ في داخلك
فرح الطفولة
ومنابت العذوبة الأولى,.
**
إنه رمضان,.
يودعك
ليهديك عيداً
هل سمعتم
عن كائن أكثر كرماً
من رمضان,.
**
رمضان الذي مُنحنا
فيه رحمة
ثم مغفرة
ثم عتق من النار
ومُنحنا فيه
ليلة خير من (...)