كان أبي يغني للحقل وكنتُ وإخوتي من خلفه نردد الغناء.
لم يكن ينتبه لي لأنني كنت أوسطهم، (بين الأكبر والأصغر)
حتى هبت ذات مساء عاصفة حمراء
كانت عاتية
مظلمة، لها رائحة تقتلع الروح.
مع كل هذا الحزن الذي أحدثته، والشحوب الذي لونت به الأرض والسماء.. إلا (...)