يناديني، يخاطبني، أسمع له صوتاً، أرى فيه ملاكاً ثائراً، تلامس روحي روحه ويطفو الحنين بين السطور. من رائحة البخور كلامه، من شذا الأرز عطر أنفاسه. أراني في قصر عالي القباب، جدرانه صفحات في كياني، أبوابه خواطر تمسّكت بفؤادي ونوافذه فلسفة تكاد أن تكون (...)