ليلة البارحة، أتتني جدّة في المنام!.
كانت خائفة، صدرها ضائق، كأنّما تصَّعَدُ في السماء، وقلبها يخفق، وجبينها يتفصّد عرقاً، ويداها ترتجفان، ورُكْبتاها تصطكّان، ولسانها شبه معقود!.
هدّأتُ من روْعِها، وسألتها: ما يُخيفُكْ؟!.
قالت: أما سمعتَ عن بناتي (...)