منذ المراحل المبكرة لتأسيس هذا الكيان المبارك، - لا بل في الدولتين الأوليين.. - عانت الدولة السعودية والدعوة السلفية من صراعات العنف والتطرف من فكرة الفرق الوافد.. مما أوجب حلولا شرعية وسياسية للقضاء على التطرف.. والتحذير منه بطرق شرعية تحذر من (...)
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
إن الحج ركن بني أداء شعائره على رفع الحرج - (...)
إن جذور العنف تكمن في الانحراف الفكري - العقل - عن مراد النص بإسناد الوحي - خصوصاً - في المتشابه منه، فهو المنزلق الأول للفتن والافتراق.. كما قال - تعالى - معللاً أسباب الفتن تارة في مخالفة - تأويل النص -، وقال: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات (...)
حالة التخبط التي تحدثها فرقة الخوارج في المجتمعات الإسلامية في كل عصر.. لا يمكن الخروج منها إلا كما تم دواؤها (أمس!) في القرون المفضلة.. وهو دواؤها الذي نحتاجه (اليوم!)، إنها السنن..
ومن أسباب الخروج من مآزق الخوارج هو القنوت (عليهم!).. روى البيهقي (...)