كان طيفه يلوح في بيت العائلة كنفحة عطر جميلة، وكأن هذا الطيف مرّ ليذكرنا به قبل رحيله، فهذه والدتي الغالية -أطال الله في عمرها- تسألني عن أبي عبدالهادي قبل أربعة أيام من رحيله، وكأنه سؤال عتب ولوم على التقصير في التواصل معه، وها هي أختي الكبرى تسأل (...)
حظيت أنا وبعض زملائي من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، وبتوجيه من الإدارة العليا بالجامعة بشرف الزيارة لمقر سجن محافظة الأحساء، وقد كنّا نهدف من زيارتنا تلك لإيجاد فرص أكبر للتعاون بين الطرفين ولنسهم معاً في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة.
لكن (...)