ستي اسما، إمرأة من زمن لا اعتقد انه سيتكرر. كانت تحبني حبا غريبا وهي الوحيدة التي كانت تدلعني وتنادي علي (مننوره).
كنت في تلك الايام تخين الجسم (ملظلظ) وكانت تخاف علي من الحسد. فاذا كان عندنا ضيوف، لايمكن احديشوفني وانا لابس البيجامه الكستور (...)
بعد ماينتهي يوم الجمعه تبدأ الاستعدادات للمدرسة يوم السبت.. مافي أحد مننا يروح المدرسة إلا أنا وأخي أبو المهند وأختنا الكبيرة وعشان تروح أختنا الكبيرة لازم نقوم مع صلاة الفجر ونخرج أنا وهي على راس الشارع نستني الاتوبيس حق الرئاسة العامة لمدارس (...)
كانت إنسانه طيبة جدا، أطيب من اليوم الطيب، كانت رحمها الله من السيدات اللي مايتكلمو كتير وكانت دايما تقول الكلام الكتير هبهبه الواحد بس يبربر يبربر لمن ريقه ينشف وياريت كلام ينفع.
كانت لمن تقوم الصبح ماتسمعلها صوت الين تصلي وتقعد تروق مع نفسها وتولع (...)
كان أبي يعمل مديراً للمستودعات ومبيعات السيارات في شركة دوجن وكانوا يستوردون سيارات امبريال وكرايسلر وبلايموث ونوعا اسمه غريب(دوظتو).
نسيت ان اذكر لكم اننا تسعة اخوة، خمس بنات وأربعة أولاد أكبرنا أخونا الكبير عابد الذي يطلقون اسمه على أبي- رحمه (...)
هي سيده سبعينية، عندما أتيت إلى الدنيا، صلة القرابة، هي عمة أمي، وكانت السبب – بعد الله – في زواج أمي وأبي – رحمهما الله.
كانت تحب أمي حبا غريبا، وكانت تعيش معنا في البيت مما كان يثير استغراب أخيها سيدي صدقة وأخوالي، وكانت لا تهتم لذلك.
أنا اتولدت (...)