الشّعر مشروعٌ حريريٌّ إذا ما سالَ تمّوزٌ
ومحروسٌ بعائلةِ القناديل الرّخيمةِ
بعد شحّ الزيتِ
متروكٌ كمعتقلٍ وراء الكونِ لا يدري به أحدٌ
ولا يعطيه سجّانوه منفضةً ليرمي نفسه فيها
وهذا الشّعرُ كانَ طوافَ أهل الروحِ في سُكرَينِ
حتى تاهَ عن محرابِه
ومضى (...)