عاودت مريم طرق الباب علّها تسمع من يجيبها أو يسمع صوتها في تلك الغرفة المهجورة. يئست وأسندت رأسها إلى الجدار وأخذت تبكي بحرقة وألم لفراق والدتها الحنونة، جلست على الأرض تنظر حولها، لم تجد أثرا لتلك الأم الطيبة، لم يتبق سوى تلك الصورة المعلقة على (...)