الثلاثاء 16-4-1434ه لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لي وصلتني كما وصلت إلى آلاف من غيري انتقل إلى رحمة الله فهد بن محمد الشريدة والصلاة عليه مغرب هذه اليوم، مات أبو محمد وقد خلد ذكراً حسناً وعملاً صالحاً يتبعه في قبره وهذا ما أعلمه عنه من خلال عملي في (...)
هذا هو الجزء الثاني ولعله الأخير في تفاعلي مع مقال الاستاذ / خلف وقيت وأشطر هذه المقالة إلى شطرين متقابلين يكمل كل واحد منهما الآخر أجد الحاجة قائمة لذلك
فأما الأول : ففيه إشارة سريعة إلى أن العاملين في العمل التطوعي أياً كان نوعه رياضياً أو (...)
نعم لن أبكيك بل أفرح لك وأهنئك بذلك الحب الصادق المتنوع من كل فئات المجتمع ومناطق مملكتنا العزيزة، حبٌّ منتج بإذن الله لدعوات من القلب بأن يغفر الله ذنبك ويرفع قدرك وأن يسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يحفظ ذريتك ويبارك فيهم ويجعلهم قرة عين لك (...)
سعدت بقراءة ذلك التحقيق المنشور في جريدة الرياض بعددها 13613 وتاريخ 27/8/1426ه بشأن مجمع القيروان ببريدة وهل يحسن تخصيصه ام تعميمه فكانت لي مع هذا التحقيق وقفات:
الاولى: التفوق طموح الكل يسعى لتحقيقه وكأني بالاب الذي يعارضه - مع وجود ابناء له - (...)
كم هم الأناس الذين يتشدقون صباح مساء بالحديث عن الوطن والمواطنة وإذا جئت تسأل عن الشيء الذي قدموه لبلادهم ومجتمعهم، مع قدرتهم، وإذا هو حديث مجالس لا يتجاوز حيطانها الأربع، ولكن المواطنة الحقة هي البذل والعطاء وكل بحسبه، ونقرأ أحياناً ونسمع أحياناً (...)
الوفاء - للرجال الفاعلين العاملين بما يسهم في رفعة أمتهم ومجتمعهم ووطنهم - من شيم الأوفياء النبلاء، وكم في مجتمعنا من الرجال العاملين الذين تركوا آثاراً حميدةً وسيراً جميلةً يقتدي بها المعاصرُ واللاحقُ، ومن أولئك معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي (...)
كثيرة هي الرؤى والأطروحات الجميلة التي تساعد على نهوض الفرد والمجتمع وكذا المؤسسات الأولية القائمة ابتداء، ولكن هذه الرؤى والأطروحات لا يمكن ان يُستفاد منها إلا إذا أصبحت واقعاً عملياً يلمسه المتطلع الى النهوض في نفسه ومجتمعه وأمته. وفي هذا الوقت (...)
كان الناس بالآلاف وكلهم مشغلون هذا بقراءة وهذا بمحادثة وهذا بتأمل، وذاك بمناجاة، والآخر ماداً قدميه مستنداً على يديه، وهم على هذه الحال إذا المنادي ينادي (قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة) فقام الجميع وقوفاً لرب العالمين، انتظموا بخط واحد بصفوف متعددة (...)
تمتلك الدول الأوروبية ومعها أمريكا تقنية جعلتها في الصدارة في عامة أمورها الدنيوية، وجعلت البقية عالة عليها في مجمل أمورها المادية، إلى هنا والأمر ليس بجديد ولا غريب في ظل السعي الجاد لدى هؤلاء للتقدم وفي مراوحة الآخر في مكانه، لكن الغريب هو الحالة (...)
تتجه أنظار الناس إلى المملكة العربية السعودية أرضاً وإنساناً، فالماديون الحاسدون منهم والغابطون ينظرون إلى ما أنعم الله عليها من خيرات تخرج من تحت أرضها، وكذا ما حباها الله من موقع استراتيجي أخاذ ومن تنوع بيئي متناغم، وغير ذلك مما يستجلب النظرة (...)
القلم ذو أهمية وشأن في سالف وحاضر وقادم الأمان، ومع ذا فهو أداة هينة لينة بيد الممسك به، لذا كان الثناء والعتاب للكاتب وعليه إن كتب فأحسن أو كتب فأساء. ولو كان الأمر يرجع للقلم لقال عن بعض ما به كتب أنا أترفع عن هذا المقال، ولو حذف منه أو أضيف لكان (...)
آراء الناس في الموضوع الواحد بينها في الغالب اختلاف قد يصل في بعض الأحايين إلى حد التباين، وبخاصة إذا لم يُتفق على ضابط يُرجع إليه، إما نص من كتاب أو سنة وإما واقع لا يمكن المجادلة حوله والاختلاف فيه، إلى هنا والأمر في دائرة الواقع المعيش غير (...)
الأمن لا يحتاج الحديث عنه إلى كثير عناء وذلك للإتفاق الذي لا خلاف فيه على أهميته والحاجة إليه إذ المقابل له هو الخوف الذي لا تستقر فيه حياة ولا يهنأ به أحد مهما قوي سلطانه وكثر أولاده وأمواله ولذا كان من فقه إبراهيم الخليل عليه السلام حينما دعا لمكة (...)