أثارت شرعنة "القصة الومضة" واعتبارها فنا سرديا مستقلا من عدمه كثيرا من الجدل بعدما فتحنا ملفها في عدد أمس، حيث استمرت وجهات النظر متباينة في النظر إلى هذا الجنس الأدبي الذي جاء وليد مواقع التواصل الأدبي، حيث يقتصر حسب كثيرين على عدد محدد من الكلمات، (...)
فرضت التطورات التقنية والإيقاع الحياتي الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي أشكالا أدبية جديدة تثير إشكالات عدة في التأسيس والاعتراف الشرعي بها كفن مستقل وقائم بذاته، ومنها القصة "الومضة" أو القصة "التويترية".
والقصة الومضة هي قصة قصيرة جدا جدا، يشترط (...)
لم يعد مفاجئا أن تصدمك صور يطغى فيها لون الدم الأحمر القاني على ما سواه على الرغم من أن الخلفية هي ملعب لمباراة كرة قدم.
وتبدو هذه الصور انعكاسا طبيعيا لانتشار ثقافة العنف في كرة القدم.. وهو انتشار يرفض قيود الموطن المحدد أو الجغرافية واضحة الملامح (...)