وأنا أشيُر بإصبعي للقلب ناحية العواطف
عندما ينسلّ دمع الليلِ من مُقلٍ تحدقُ في مصب النهر
كنتُ حريرا ما ترك الغرام من الوشاية والنذور
تخيلي عَرَقِي يخافُ من الملامح كلها
أمشي محاذاة البياضِ لعلني أوقعتُ قلبكِ في شقاء الحبِ
قلتُ سحابتي عَطَبٌ أصاب (...)
مثلما اصطاد موج الرغبتين على سرير الحظ
أفعل مثقلاً باللذتين وبالندى
أمشي على كل الوجوه
ولا أحدق في مصب النهر
كل غريبةٍ قطعتْ حبال الاحتراز من الهوى
نامتْ على إيقاع رغبتها الطويلة في زجاج الحلم
أو تهب الفصاحة نصفها
ألقي التحية مغمض العينين
ثم (...)