وأنا أشيُر بإصبعي للقلب ناحية العواطف عندما ينسلّ دمع الليلِ من مُقلٍ تحدقُ في مصب النهر كنتُ حريرا ما ترك الغرام من الوشاية والنذور تخيلي عَرَقِي يخافُ من الملامح كلها أمشي محاذاة البياضِ لعلني أوقعتُ قلبكِ في شقاء الحبِ قلتُ سحابتي عَطَبٌ أصاب النوم واعترك الكلامُ ولم يزلْ بوح الخواطر ممعناً في السِّر سر الحلم والصور النقية من مزاج الصحو مفترق الطريق … والبحر المعلق في الجدار حديقة المنفى وهذا النخل تعرفه الغريزةُ والخيال الخصب جرح قصيدتيْ أسطورتان ظلالنا والقبر فيض كتابة التأويل لو نزل البنفسج في دمي لأصبتُ عين غزالةٍ وشطبتُ ذاكرة المكان وربما أسعفتُ خطوتيَ الشريدة من غمار الوحل وافترش الفَرَاشُ سريره في خطوتين بريئتين تداعبان الدمع قبل نزوله…