قبيل المغيب خرجت البطة الأم من الترعة، تنفض رذاذ الماء عن ريشها الأبيض. وقفت تطمئن على خروج أفراخها الخمسة ناشرة الماء عن ريشها الأخضر، ثم مشت رانية ببصرها الى الأمام، واثقة من أنها تتبعها في طابور منتظم الى مكان النوم. بعد قليل انصرفت دجاجة أم حسين (...)
للمرة الثالثة، في خلال العامين الاخيرين، وفي المكان نفسه، يزورني ملاّح الفضاء القادم من كوكب بعيد جداً، في مجرة لا نعرف عنها شيئاً.
كنت جالساً في المقهى ادخن الشيشة، قربي بائعة خضار تفترش الرصيف وتنادي على سلعتها.
كنت منطوياً على نفسي، عازفاً عن (...)