إنَّ التطور التقني في عصر الثورة الصناعية الرابعة فاق الكثير من التوقعات لدى البعض؛ حيث أحدث طَفرة في كل المجالات والتي منها زيادة المعلومات المهمة والحساسة، والتي يمكن تداولها بسهولة في لحظات عبر شَبكات التواصل الاجتماعي، أو استخدامها ضد الدولة (...)
تعد صفتا التخطيط والتنظيم من أهم السمات القيادية التي تعكس كفاءة القائد وفعاليته في تحقيق الأهداف، فالقائد الذي يمتلك القدرة على التخطيط والتنظيم يتمكن من استثمار الوقت بشكل مثالي، ما يضمن تحقيق الأهداف بأقل قدر من العقبات ويعزز الانسجام في أداء (...)
تعد القدرة على إلهام وتحفيز الفريق من الصفات الأساسية للقائد الناجح، فهي القوة المحركة التي تُشعل حماسة أعضاء الفريق، وترفع من معنوياتهم، مما ينعكس بشكل مباشر على أدائهم وإنتاجيتهم، فالقائد الملهم هو الذي يرى إمكانات فريقه ويساعدهم على إدراكها، كما (...)
إنَّ الرؤية والتوجيه هما أساس القيادة الفعّالة وأول لبنات القائد الناجح، فالقائد الذي يمتلك رؤية واضحة واستراتيجية مستقبلية يسهم بشكل مباشر في توحيد جهود فريقه، إذ يجعل من الأهداف المشتركة نبراسًا يهتدي به الجميع. فالرؤية هي بمثابة البوصلة التي تقود (...)
تعد الجرائم الاقتصادية من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما لها من تأثيرات سلبية واسعة على استقرار الدول ومؤسساتها، وتمثل هذه الجرائم خطرًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني من خلال استنزاف الموارد، وإضعاف الإيرادات العامة، وإحداث خلل في (...)
تعد المسؤولية والمصداقية من الصفات الجوهرية التي يجب أن يتحلى بها أي قائد ناجح، فهي أساس بناء الثقة بين القائد وفريقه. القائد الذي يتحمل المسؤولية عن أفعاله وقراراته يُظهر استعدادًا كاملًا للوقوف أمام التحديات، مهما كانت صعوبتها، ويُعتبر نموذجًا (...)
تعد المرونة والتكيف من أبرز صفات القائد الناجح، حيث تمكنه من التعامل مع التغيرات والتحديات المفاجئة بكفاءة عالية وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات، هذه الصفة هي العمود الفقري لقدرة القائد على الحفاظ على استقرار فريقه، حتى في ظل ظروف غير متوقعة، حيث تصبح (...)
يعد التواصل الفعّال من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح، فهو الجسر الذي يربط بين الأفكار والرؤى من جهة، وتنفيذها على أرض الواقع من جهة أخرى، فالقائد الذي يمتلك مهارة إيصال الأفكار بوضوح والاستماع الجيد إلى فريقه يخلق بيئة عمل إيجابية (...)
إنّ القدرة على اتخاذ القرار تُعد من أهم مقومات القيادة الناجحة، فالقائد الحكيم هو من يستطيع اتخاذ قراراته بوعي وسرعة، ليكون جاهزاً لحسم الأمور في الوقت المناسب؛ فالفريق بحاجة إلى قائدٍ قادرٍ على اتخاذ قرارات حاسمة؛ قائدٌ يعرف متى يتحمل المخاطر ويدرك (...)
ربما يكون هذا أكثر الأسئلة جدلية في الأوساط الأكاديمية، وخاصة تلك التي تعنى بالقيادة وصفات القائد، وهل هي موهبة أو هبة ربانية أو مكتسبة من خلال الخبرة والتعلم، أو مزيج بين الاثنين؟
وعلى الرغم من أن أكثر الدراسات باتت تميل إلى أنها مزيج مابين كونها (...)
منذ نحو ثلاثة قرون مضت على تأسيس الدولة السعودية -حفظها الله- على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- ولا تزال راية التوحيد خفاقة عالية شامخة، ودالة على دولة عظيمة قامت على إعلاء كلمة الله تعالى ونبذ كل ما هو مخالف للإسلام، وتؤكد على توحيد الصف تحت (...)
عندما يُذكر اليوم الوطني، يتبادر إلى الذهن مشهدٌ من الفخر والاعتزاز بالوطن وتاريخه العريق. يوم الوطن يمثل الاحتفال السنوي بتأسيس المملكة العربية السعودية، والذي يتم الاحتفال به في ال23 من سبتمبر من كل عام. تعود جذور التأسيس الحقيقية إلى أكثر من 300 (...)
كانت قريش قبل الإسلام تتسابق لخدمة الحجاج واستقبالهم، لما لهذا من شرف كبير وعظيم عند العرب، لأهمية مكانة البيت العتيق في نفوسهم ولا يمكن لأي كان من أن ينتزعها أو يشوه صورتها. فلقد كانت العرب تهتم بالسقاية والرفادة للحجيج. ثم جاء الإسلام وعزز من (...)
قبل أكثر من مئة عام، كان الراحل الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، قد فتح مدينة الرياض، واستعاد أرض أجداده، وبدأ بتأسيس المملكة العربية السعودية، ثم ما لبث أن وحّد جميع أطراف هذه الأرض المباركة تحت راية واحدة وانتماء واحد (...)
كان الراحل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - قبل أكثر من مائة عام قد فتح مدينة الرياض، واستعاد أرض أجداده، وابتدأ بتأسيس المملكة العربية السعودية، ثم ما لبث أن وحَّد جميع أطراف هذه الأرض المباركة تحت راية واحدة وانتماء (...)
يبدو أن إيران وأذرعها وحلفاءها لم يتوقعوا هذا التوافق الخليجي، العربي، والإسلامي وما خرجت به القمم الثلاث من نتائج تؤكد قوة المملكة في محيطها الإقليمي والعربي والعالمي، وفي كونها الحامي الأول والملاذ الآمن للعالم الإسلامي والعربي والخليجي.
فتاريخ (...)
يبدو أن إيران وأذرعتها وحلفاءها لم تكن تتوقع هذا التوافق الخليجي، العربي، والإسلامي ما يعكسه من تصريحات تؤكد عن قوة المملكة العسكري والسياسي والاستراتيجي في محيطها الإقليمي والعالمي، وفي كونها الحامي الأول والملاذ الأمن للعالم الإسلامي والعربي (...)