قبل عشرات السنوات، وقبل التقنيات ووسائل التواصل الاجتماعي التي غزت المجتمع، ونقلته من الواقع المصغّر إلى عالم أكبر وأكثر شموليّة، كان المعلم - مع الآباء والمسجد - مصدر كل جديد مُبهر.. وإجابة لكل سؤال مُحير.
حتى دارت عجلة الزمن، وطغت وسائل التواصل (...)
تحملنا الحياة من محطة لأخرى.. تتقاذفنا الأيام والسنوات، وتغيبنا الأزمات، وتعيقنا العقبات والصدمات.. ونتجاهل واقعنا الذي نعيشه، فتغيب عنا بعض التفاصيل المهمة في حاضرنا.. نمضي للمحطة الأخرى.. وهناك نقص ما..
تتراكم الفجوات حتى تعيقنا عن التقدم.. فنعيش (...)