أنا هنا
لن تكتب السطر الأخير
من الضنى
أنا هنا
أجرجر الجرح الأخير
وأعصر الليل ببدره ونجومه
لألعق البحر
وأرشف الأثير
لأقرأ الكتب العتيقة
على ظلال الزيزفون
في عتمة المصباح الضرير
حدق هنا
إذا ضللت طريقي
فأنا
صوت طويل في المدى
لأي ليل آخر
أبقى لأجترع (...)
أنا هنا
لن تكتب السطر الأخير
من الضنى
أنا هنا
أجرجر الجرح الأخير
وأعصر الليل ببدره ونجومه
لألعق البحر
وأرشف الأثير
لأقرأ الكتب العتيقة
على ظلال الزيزفون
في عتمة المصباح الضرير
حدق هنا
إذا ضللت طريقي
فأنا
صوت طويل في المدى
لأي ليل آخر
أبقى لأجترع (...)