يا عزيزي القارئ المبجل: لا تقلق ولا تخف من هذا العنوان؛ فقائله عبد مذنب فقير ومقصر، ويحب أن يكون مبشرا لا منفرا، ولا يدعي بأي حال حمل مفتاح الجنة والغفران في جيبه، فهذا لله وحده سبحانه وتعالى، إنما هي تذكرة رقيقة ومؤدبة من محب ومشفق، ومناسبتها حاضرة (...)