أنزلق على أرض الحمام، أنزلق برشاقة كما لو كنت راقصة في مسرح، رافعة ذراعي اليمين واليسار إلى الأمام، والى الوراء، وقدم هنا، وأخرى هناك. وسقطت، وكسرت ساقي، وبقيت في الفراش شهرا كاملا أنظر إلى السقف، وإلى وجوه القادمين إلي للزيارة، ولقول شيء ما مثل (...)
اندفع الى الداخل بشدة، بشدة ألتف حول ذلك الصداع.
أباغت نظرة أبي، شهقة أمي، عودة أخي من المدرسة، صوت (الأتوبيس) الذي يأخذ معه الطرقات الضيقة، وجه الحواري وتلك الصبغة الحمراء في شعر أمي.
مضيئة دون حلم هي أنهاري التي راحت تجري بسرية وإمعان في أغواري (...)