حاصر الشوق قلبي ، يلح عليه ؛ فقادني إلى مكان تلاقينا ، سبقني قلبي المشتاق ، يقفز الدَّرَج راقصًا عيناي تبحثان. دخل القاعة فغافلني قلبي يقفز إليه ، لكنه اتجه نحو أخرى ، يمد لها يده يحتضن كفها بكلتا يديه، وقد تحول جسدُه كُله إلى نظرةِ عشقٍِ ، يلفها (...)
تلك قبورهم بلا أكفان سكنوها ، يسيرون عراةً في جوفها يتأبطون أوراقهم وقد انتزعت عوراتهم من أجسادهم تشرئب أعناقهم ، تتلصص عيونهم على المارة يسيرون إلى أعمالهم تتعثر مشيتهم ؛ فيقفون تحت المظلة المتهالكة ، وسرعان ما يتدافعون ؛ ليحشروا داخل الحافلة (...)