رزق بمولود جميل أضفى على حياته وحياة أسرته البهجة والسرور كبر وعاش ذلك الطفل وعندما بلغ الخامسة من العمر كانت الصدمة لأسرته البسيطة حيث أصيب بتليف في الكبد حينما علم والده بالمرض وكان برفقة زوجته اسودت الدنيا في عينيه خرج مهموماً حزيناً ليفاجأ بسؤال (...)
العشرات يقفون أمام بيته طلبا للعلاج، طفل يبكي ومسنة تصرخ وهناك من يبتلع الألم في داخله.
يعود الطبيب وهو يحمل حقيبة قديمة على ظهره..!! يفتح باب بيته وهو ينظر إلى المرضى بتكبر واشمئزاز، ويقول بصوت مرتفع: سوف أعالجكم فهذا قدري أن أكون طبيب القرية.
يدخل (...)
غرفة رمادية مظلمة تتسلل إليها أشعة الشمس من تلك النافذة المنكسرة و يدخل من خلالها الهواء بقوة ليبعثر تلك الأوراق الملقاة بإهمال على الأرض وبجانبها مرايا مهشمة كقلب تلك الفتاة التي تجلس القرفصاء تبكي في إحدى زوايا الغرفة و هي تتأمل صورة انكسر إطارها (...)
يعتبر تاكسي خط البلدة من أقدم وسائل النقل وأكثرها شعبية في مختلف مناطق المملكة، والذي يحدد خط سيره بين نقطتين يتنقل بينهما وبدون توقف وتكون الأجرة في العادة مقسمة على ثلاثة إلى أربعة اشخاص في كل رحلة.. وبعد انقراض الحافلات الخاصة والتي كانت مسيطرة (...)
كانت بداية عبدالله العامودي في صناعة وبيع البشوت العربية منذ 20 سنة، تعلم خلالها الكثير من أسرار هذه المهنة والتي أكسبته سمعة مميزة وحظي بثقة كثير من رواد هذا النوع من النشاط.
وعن تقهقر مهنة بيع البشوت في المملكة يقول عبدالله: إن السبب في ذلك يعود (...)
لاتدري من أرسل اليها ذلك الظرف، لقد وجدته مرميا اسفل بابها عند خروجها للعمل صباحا تناولت الظرف، لم يكن حجمه كبيرا، كان لونه خشبيا، لم يكن ثمة اشارة لمرسل او لأي عنوان، انتابها فضول لمعرفة ما بداخله، تتحسسه من الخارج، ثمة شيء بداخله يشبه (...)
رفع سماعة التلفون ليسمع ذلك الصوت المتدفق عبر الاسلاك يقول: (إن المعاملات تأخرت عن اللزوم.. ألم تنته من المسيرات..؟ المراجعون يلحون.. ماذا حل بك يا صالح.. أأنت مريض؟.. أنأتي بموظف آخر؟).. ويتنهد صالح عميقا.. يا استاذ.. كلها ستنتهي اليوم بعون الله.. (...)