لولاي لأشاحت العيون النظر إليك فما أنتَ إلا غصنا بائسا يحمل الأشواك يصيب الأنامل بالأذى والعين بالقذى قال الغصن : أيتها العاقة .. أنا حملتك على رأسي واحتضنتك بين أذرعي وتركتك تتوجين هامتي .. ولولاي لكنتِ مسحوقة بين الأقدام .. أوراقك ذابلة ومتناثرة (...)