بدا كتاب «الواحدة شوقا» للكاتبة منى العتيبي، الصادر عن دار المفردات للدراسات والنشر والتوزيع، بكامله، كأنه قصيدة واحدة في عدة قصائد، أو نص واحد من عدة نصوص، يحمل تفاصيل هموم امرأة يائسة تضمر سراً لا تبوح به إلاّ لشخص هامت به بكل أسباب الوله الجامح، (...)
عندما أراد تغيير اسمها في هاتفه النقال إلى اسم "عشتار" فقد كان ذلك اجتهاداً منه لتناسي صدى ذكرياتها المكتظة في نفسه من خلال رسائلها القليلة إليه على الهاتف عندما كانت على قيد الحياة..ورغم حالة الجفاء والفتور التي كانت تسود علاقتهما في كثير من (...)