رغم حرصي الشديد في أجواء العيد على تغيير اتجاه القراءة، وكسر قيد التخصص، والقراءة العلمية الجادة بشكل عام بالانتقال إلى فضاءات، واتجاهات أُخر؛ رغم هذا الحرص إلا أنني أجدني مفتوناً بالعودة إلى القراءة الأدبية كلما انتقلت منها إلى غيرها، ذلك أنني أجد (...)
في رواية العمى ل«جوزيه ساراماغو» صاحب نوبل، الصادرة عام 1995م، يشعر القارئ بنوع من المحاذاة، والقرب من عالمنا الواقعي اليوم؛ ففي كلا العالمين يتفشى فيروس معدٍ؛ لكنه في عالم «ساراماغو» فيروس يصيب بالعمى، إذ تحولت المدينة على إثره إلى مدينة عميان، وهو (...)
يا مل قلبٍ من شديد العرب جاض
كما يجوض إليا اوجس الكي ممروض
لا والله الا صار للبدو نضناض
دونك حجير مغيزل العين مقضوض
طمنت راس للمنازل ولا راض
ولا شفت بيتٍ بيسر البدع منهوض
يا من يبشرني عسى شيخهم راض
وين انت ياللي لك مع البدو ملحوض
طووا ورووا وانتووا (...)
يادار يادار العنا والتلافة
وين الغضي ويش امره اللي صدف له
تقول اخيله يوم عقب سنافه
واليوم مدري وين درب.. ذلف له
يادار ياماجيت لك بانصرافه
نوب على عينه ونوب بغفلة
يادار ياللي مثل بو وقافه
تبهل عليه الطايلة وتعطف له
البارحة شفت (...)
شاعرنا هذا الاسبوع هو فهيد بن عبدالله بن فهيد المجماج من بني تميم من سكان بلدة الأثلة في عالية نجد القريبة من نفي التابعة لمحافظة الدوادمي، عاش شاعرنا فقيرا كادحا يعمل في الزراعة وذلك في الفترة التي عاش فيها الشاعر الوجداني عبدالله بن سبيل في نفي (...)