في أعمال الفنانة فاطمة النمر ثمّة رغبة جامحة للتخلّص من الشكل الواقعي سواء كان جسدًا أم تكوينًا مكانيًا؛ وكأنها تحاول إشراك أشكالها وتكويناتها في شعرية التجريد المفتوح على تأويلات مطلقة، فالفنانة تعيش زمنًا يشتبك فيه كل شيء إلى درجة ضاعت فيه الروح (...)