مالي أرى الشيب أضحى يؤرقني
وذكر القبر والعسر بعد اليسر
سبعون مضت ثواني من العمر
حتى أمسى شعارها كتمة الصدر
آه سبعون، فماذا بعد السبعين أنتظر
القلب خفاقًا والجسم من الآلام يرتعش
والنفس بركان نار بداخلي ينصهر
والنوم فارق الأجفان في السحر
الزوجة مشدودة (...)
بو صافي، هو أخي وصديقي العزيز حامد رمضاني السندي، اسم غالٍ وعزيز على نفسي، وعلى كل من عرف هذا الرجل الطيب، دمث الخلق، لطيف المعشر، لذيذ الكلام، طاهر القلب، واصل الرحم، من رآه أحبه لطلعته البهية، ذو الوجه البشوش، عرفته من زمن، يوم جاء خاطبًا ابنتي (...)