لم يعرف حلاوة المشي على يديه إلا بعد أن رأى المسرح بالمقلوب، افتتن ب"مولن روج" وعرضها المبهرج، وأزيائها الفاتنة الخلابة، وجمالها الآخذ،وتصفيق الجمهور الحاد الذي لا يعرف الفرق بين الألم والحياة، لا يعبأ سوى بقضاء موعد يصطاد منه فريسته، ومن هي؟
أطلقوا (...)
(رفضتُ أن أخط خطاًُ واحدا على الورق ما لم يكن نابعا من أعماقي، ومعبرا عن حقيقة المرأة وقدرتها على العطاء، لذلك استحلفت قلمي بأن يتوقف ولا يسطر حرفا واحدا مستضعفا أو مقهورا، إن شعر أني قد جبنت عن قول الحقيقة، ثم طلبت منه أن يساعدني على أن أخرج إلى (...)
يسحبها رويدا
*******
ترجته أن يترك ما بقى لها من روح لم يسحبها بعد ، فتلمس أطراف أصابعها فوجدها ما تزال ساخنة.
كلهن حرائر
عاشت جارية له ، لما توفيت لم يذرف دمعة واحدة ، ذهب إلى السوق يشترى غيرها ، وجدهن كلهن حرائر ، تساءل من دفع ثمن حريتهن .
وتعود (...)
أيتها الارض أنتِ مثل صوفيا ، رطبة لينة ،
تنبتين الزرع الأخضر ، وصوفيا تنبت حياة .
صوفيا نصف قديسة ،
عندما يمتزج طينك بروح صوفيا كونى رطبة لينة ،
لا تبخلى عليها من أُنسك وهمسك .
عبثية هى الحياة ،
حملت صوفيا من بين بين ،
من حياة إلى شرنقة
لا تمتلك (...)
فجأة احتدت الدنيا على وأعطتنى لونها الغامق ، رفَعتْ كل اسلحتها فى وجهى ، كل ما يدور حولى يحملنى نحو اتجاه واحد ،انسحاب الروح من كل مكان ، حتى حيطان البيت أعلنت العصيان ،أصابتها الرطوبة وبدأت تنهار دهاناتها ، ملاءات السرير أعلنت الإضراب وبدأت تهترأ (...)
أرادت أن تكتب نصا لم يُستهلك بعد ، وقفت فى منتصف الحجرة ، نظرت فى كل الاتجاهات ، تحدثت مع اركان المكان ، هنا وضعتُ مزهريته التى أهدانيها فى عيد ميلادى ، وهناك وضعت صورة لطفل أراد أن ينجبه منى يوما ما ، ثم التفتتْ نحو ركن الأحزان وقالت: هذه لوحة (...)