كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الاشعري: «أما بعد فإن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته وإن أشقى الرعاة من شقيت به رعيته، فإياك أن تزيغ فيزيغ عمَّالك ويكون مثلك مثل البهيمة نظرت إلى خضرة من الأرض فرَعت فيها تبتغي بذلك السِمَن وإنما سِمَنُها (...)