يشكل الحوار ظاهرة انسانية اجتماعية جَمعية تستلزمها الأوساط الانسانية كافة، فمن حيث هو ظاهرة انسانية؛ فذلك لأنه نشاط عقلي ولفظي.
ومن حيث هو ظاهرة اجتماعية؛ فذلك لأن المتحاورين يقدمون فيه الأدلة والحجج والبراهين التي تبرر وجهات نظرهم بحرية تامة من (...)