كانت الساعة قاربت الثالثة بعد الظهر، في مكتب البريد. دخل العامل في البنك الأهلي يحمل حقيبة يد سوداء، لونها باهت، ملأى بالخطابات المرسلة للعملاء وغيرهم. عاجلته احدى الموظفات بمكتب البريد: "أهلاً؟ أنت فين؟ كلما أسأل عنك، يقولو واخد اجازة علشان ابن (...)