لم يكن يدرك ذاك الفتى اليافع ان حياته ستتغير بأتجاه معاكس لما كان يرغب فيه والده لأنه لايخالف له امرا فقد أبصر النور في جنوب المملكه وعاش وترعرع فيها ونظرا لطبيعة عمل والده كموظف في «الشنطة الملكية» كما كان يطلق عليه آنذاك وهي تعني الديوان الملكي (...)