مكاني.. آخر الطابور والجلاد يرضع من لسان السوط شهوته ويرمقني كما لو كنت قهوته.. فلي قدري.. ولي كأسي.. عرفت الآن كيف غدي فساعة حائط الأضلاع سابقة.. وحاضر يومهم أمسي.. *** مضى الماضي وقدمني فلا وجهي على المرآة أشبهني.. ولا ظلي يلازمني.. ولا زمني.. مضى (...)