قال أحدُهم: إنِّي لا أشعرُ بالغربةِ في طيبة الطيبة. فقلتُ يا صديقي: إنَّها المدينةُ التي احتضنت خيرَ الأنامِ، شفيعَ الأمّةِ، صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أليست مهاجره، وفيها مسجده، وقبره؟ لقد تنفَّس ثراها أثره، وسار أهلها على منهجه، وتنافس القوم (من (...)