كنت أقود سيارتي في طريق الملك عبدالله بالرياض منذ أيام وإذا بسيارة صغيرة من النوع الكوري الصنع تمر من جهة اليمين بسرعة جنونية. لمحت السائق كان شابا لم يتجاوز السابعة عشرة من العمر، خففت السرعة التي لم تكن أصلا أقل من الحد المسموح به في الطريق، لأنني (...)
تصرف كثير من الجهات الحكومية وكذلك الشركات والبنوك ملايين الريالات على التدريب، ويدرب موظفوهم على كثيرٍ من المفاهيم والطرق الإدارية التي لو طبقوها لكان لها أثر كبير على ممارساتهم الإدارية، ولأحدثت تغييراً جذرياً في أساليب العمل، ولأدت لزيادة في (...)
يعامل المراجع بالكثير من الدوائر الحكومية إذا كان لا يعرف أحدا بالدائرة معاملة ليست في المستوى المطلوب، ويواجه أشكالا من السلوك الجاف والتعطيل وأحيانا المماطلة. ولست هنا أهدف لتوجيه اللوم لأحد أو ممارسة النقد لذات النقد. بل أود القاء بعض الضوء على (...)
يحتاج متخذ القرار على المستوى العام أن يحصل على تعليم وتدريب في مجالي الإدارة العامة وعلم الاقتصاد. أما الإدارة العامة؛ فلأنها تعلمه خطوات اتخاذ القرار الاستراتيجي، حيث توجد ما نسميه MSD 12. وهذه الطريقة تشكل منهجية شاملة، تتيح للمسئول اتخاذ قراره (...)
يتعلم دارسو الإدارة العامة أن الإدارة هي تحقيق الأهداف والنتائج من خلال استخدام الموارد البشرية والمالية وغيرها استخداما فعّالا.. لذا على المدراء الحكوميين أن يكونوا حريصين على تطبيق هذا المفهوم الإداري، خاصة في هذه الفترة التي يوجه الكثير من الناس (...)
تكمن قوة أي مجتمع فيما يمكن تسميته برأس المال البشري فيه. ورأس المال البشري ليس عبارة عن أعداد من البشر فحسب، بل أفراد ذوو مستويات فكرية ومهنية وسلوكية عالية تشكل قوة للمجتمع ومصدر ثراء له. ويمكن هنا تصور هذه القوة في وجود نموذج لانسان متطور ومتقدم، (...)
تقوم المنشأة الحكومية في الدول الصناعية بدور حيوي ومحفز في تحريك الاقتصاد وتنشيطه من خلال دعم المؤسسات التجارية الصغيرة والكبيرة بغرض دفعها وتحفيزها للمساهمة في جلب موارد مالية للبلاد. ففي اليابان مثلا تقف المنشآت الحكومية موقف الداعم للشركات (...)
تشكل فئة الشباب في كل أمة من الأمم قوة هائلة تمد الأمة بالطاقة وتمكنها من النمو والتغيير. فالشباب لديهم مخزون كبير من الطاقات الهائلة عندما توظف توظيفاً جيداً يكون عائدها كبيراً على المجتمع. وأبرز ما يميز الشباب الرؤية الجديدة وغير التقليدية للحياة (...)
يعيش الباحثون عن عمل خاصة من فئة الشباب معاناة ليس لها حدود. وهم في حقيقة الأمر ضحايا التربية في البيت والتعليم في المدرسة، وضحايا المجتمع الذي زودهم بأفكار مغلوطة عن الحياة والناس والمستقبل. فالكثير من الأسر تفتقر إلى الفكر المنطقي المعقول عند بناء (...)