عندما تقترب من المركبة التي أصبحت مأوى وملاذاً للرجل السبعيني يوسف ،تجد تجاعيد الزمن واضحةً على مُحيّاه تحكي مُعاناته ودموعه التي خطّت على وجنتيه، حيث لم يكن يخطُر في باله أن يوما من الأيام سوف يصبح بهذه الحالة المريرة التي لا تناسب عمره ولا وضعه (...)