صغار لفظتهم الحياة إلى دنيا البؤس والشقاء، وأطفال في عمر الزهور يضربهم آباؤهم بغير ذنب ولا جريرة. يا سيدي رأيتك أمس تلهب بدن صغيرك بالسوط، ولست أشك أنك ضربته في ساعة غضب منك، وأنك ندمت فعلا على ما أقدمت عليه في الحال، وإن سألتك عن السبب الذي أدى بك (...)