لا تُورث الحكمة، وإن بُنيتْ في صحراء. فالصحراء تدسّ أسرارها في جوفها إذا وصلتها الجُموع ودنا منها الصُنّاع. لا تستريح إلاّ للندّرةِ، والمُخاتلة.
نهارُ المدينة الهائلة انتصرَ دونما نِزال، أتربتهُ منعت الطير، وأجبرت المسافر على المُقام في حواشيها (...)
ذهب آخر آبائي لنزهته الخالدة في رحاب الغفور الرحيم، ودّع دنيانا بالأمس، قبل أنْ أفِي بوعدي وألقاه. والدنا محمد بن صالح الشيبة آل سدران اليامي -يرحمه الله-، الشّهم الذي عاش حياة لا مثيل لها وغادر كاعتذارات النبلاء.
عن الرجل الذي كان أكثر الناس ثباتاً (...)