للذين يديرون ساعاتهم و«تقاويمهم» باتجاه الخلف 33 عاماً... أصدقاء المولد والحجرات، وذكرى السنة الواحدة، واليوم الواحد، في ذلك اليوم تماماً وُلِد صديقٌ في الصين بشَعره الشوكي، وعيونه الغائرة، أظن الشيوعية اختطفته بالوراثة.
أيضاً في ذلك اليوم وُلِد (...)
للذين يديرون ساعاتهم و"تقاويمهم"باتجاه الخلف 33 عاماً... أصدقاء المولد والحجرات، وذكرى السنة الواحدة، واليوم الواحد، في ذلك اليوم تماماً وُلِد صديقٌ في الصين بشَعره الشوكي، وعيونه الغائرة، أظن الشيوعية اختطفته بالوراثة.
أيضاً في ذلك اليوم وُلِد صديق (...)
كان عمره حينها 15 عاماً لم يتغير شيء، منذ ذلك الوقت وهو يقفز فوق مانشيتات الصحف، يهرب من حرب لحرب، من وطن لوطن، من منفى لآخر، وفي كل مرة يتحسس جسده ما الذي يمكن أن يكون فقده، وفي كل مرّة يكتشف أن ذاكرته تشيخ سريعاً، إذ هي عربية مملوءة (...)
كان عمره حينها 15 عاماً لم يتغير شيء، منذ ذلك الوقت وهو يقفز فوق مانشيتات الصحف، يهرب من حرب لحرب، من وطن لوطن، من منفى لآخر، وفي كل مرة يتحسس جسده ما الذي يمكن أن يكون فقده، وفي كل مرّة يكتشف أن ذاكرته تشيخ سريعاً، إذ هي عربية مملوءة بالوجع.
كانت (...)
في الحادي عشر من مايو 2010 أي قبل يومين بالتمام كنتُ عائدًا من المطار بعد أن أخبرني موظف الخطوط أن الرحلة أغلقت.. الرحلة كانت متوجهة إلى مطار طرابلس في ليبيا أي قبل يوم من سقوط الطائرة الليبية في ذات المطار!
في الحادي والثلاثين من يناير 2006 كنتُ (...)
في الحادي عشر من مايو 2010 أي قبل يومين بالتمام كنتُ عائدًا من المطار بعد أن أخبرني موظف الخطوط أن الرحلة أغلقت.. الرحلة كانت متوجهة إلى مطار طرابلس في ليبيا أي قبل يوم من سقوط الطائرة الليبية في ذات المطار!
في الحادي والثلاثين من يناير 2006 كنتُ (...)