ما أدركوا.. ما اسْتدركوهُ
ما أيقنوا نصفَ الشهادةِ.. لم يعوهُ
قالوا بأنَّكَ: مادروا!؟
إن يشهدونكَ: مارقوْكَ، ومارقوْا
لو أنهم جاؤوكَ معتذرين عمَّا..
لكُنتَ قد أكرمتهُمْ، ما أنصفوكَ
لو يعلمونكَ:
أدركوا نصفَ الشهادةِ أو: يجهلونكَ
لو أن (آداباً) لهم: (...)
هذهِ القصيدة.. مهداةٌ إلى الرحمةِ المهداة.. إعلاءً للحقِّ على الباطل، وجهاداً عن رسول الله.. صلَّى عليهِ الله وسلَّم، وهيَ بعنوان:
يا سيِّدَ الآباءِ..
يا سيِّدي
وسلامُ ربِّكَ ما يزالُ على مقامِكَ: سرمدي
والرُّسْلُ في ساحاتِها..
والأُسْدُ في (...)
* أنا لا أذكر شيئاً !؟
أو قل أنني لا أريد ان أتذكر، حتى لو أدى الأمر إلى النسيان، أنا لن أتذكر.. لن أتذكر !؟
* الآن.. أستطيع أن أرى عينيه بوضوح، بل أزعم أنني أقرأها.. هو يمارس هذه اللغة جيداً، بارعٌ في نحوها وصرفها، شعرها ونثرها، ظاهرها وباطنها، (...)
@ بغداد حاضرة الرشيد
تلك التي قد قيل عن شمس الحضارة انها: هي مهدها
السارقون لمجدها:
وقفوا على أبوابها من كل حدب ينسلون
فردوسها، ما عاد (فردوس) المجيد
قل لهارون الرشيد
الخارجون على الحضارة أضرموا احقادهم في مجدها
والخاسرون رهانها
كثر على أشلائها (...)