موتي
ها هو ذا موتي
يزورني كل ليلة
لمرة أو مرتين
ويتكئ على أحلامي
ها هو ذا موتي
ظلّ لي
يعدُّ كل يوم خطواتي
يفتش أوراقي
يبحث عن آخر عناويني.
ورقة بيضاء
منذ متى وأنا جالس
وما زالت ورقتي بيضاء
بيضاء
بيضاء
لم ينبت فيها حرف
جافة وقاحلة
لا ينبع منها (...)
!
حينما تقبل علي... وتأخذ معك في آخر الرحلات
حقيبة جسدي المتهرئة
وصرة رأسي المعقودة.
حينما أذبل في أحضانك
فإن الواني تتناثر وتقول لك:
إن الكلمة كانت يوماً لون الروح
في قصيدة بيضاء!
لون التراب في صوت الحرية
لون الدماء في جسد الضحية
لون المرأة بين (...)