في الأشهر الأخيرة التي سبقت مغادرته إلى العراق ليلتحق ب «داعش» في شهر نيسان (ابريل) الماضي، لاحظت والدة خالد الحاج (17 عاماً)، الفتى اللبناني الطرابلسي المقيم في خان العطارين وسط المدينة، أنه راح يتأخر في العودة إلى المنزل. وعندما سألته عن سبب تأخره (...)
بلال ميقاتي هل هو ذبّاح تنظيم «داعش» الذي ذبح الجنديَّيْن اللبنانيَّيْن؟ أم أنه ابن عمه عمر؟ صحيح أن الأخير عاد ونفى أن يكون هو من أقدم على الذبح بيده، لكنه أكد في الشريط المصور ذاته أنه عضو في المجموعة التي نفّذت عمليَّتَي الذبح. وعمر الذي التحق مع (...)
في الشهر الأخير من العام 2012، وصل خبر مقتل حوالى 17 مراهقاً وشاباً طرابلسياً كانوا متوجهين الى سورية لقتال النظام السوري ضمن مجموعة أكبر. ويبدو ان المجموعة وقعت في مكمن نصبه لها الجيش السوري في منطقة تلكلخ بعد ان تسرب له خبر توجه هؤلاء الشباب (...)
عندما طلب سفير الدنمارك في بيروت من السلطات اللبنانية إطلاق المواطن الدنماركي علي محمد إبراهيم الحاج ديب أو محاكمته، كان يؤدي واجبه تجاه مواطنه في الموطن الأول لعلي، فالأخير كان اعتُقل على أثر مقتل شقيقه صدام، قائد مجموعة المئتين التي تولت إشغال (...)
حواجز «الجيش السوري الحر» في قرى ريف ادلب كانت خالية عندما عبرنا من بلدة أطما على الحدود مع تركيا الى بلدة بنش. أكثر من سبع قرى عبرناها من دون ان نعثر على مقاتل واحد من هذا الجيش. قال مُصطحبنا السوري ان الحواجز تعمل في الليل. استغرقت الرحلة نحو (...)
الدراجات النارية، وسيلة نقل السواد الأعظم من الناس في مدن ريف إدلب وقراه، جميعها صينية الصنع، وهذا ليس تفصيلاً عابراً في حياة من يقودها في هذا الريف الزراعي، فالصين عدو الثورة، مثلما هي روسيا وإيران وبعض لبنان ومعظم العراق، على ما يعتقد كثير من (...)
«هذه المرة بعل محسن هو من بدأ بإطلاق النار...»، تتردد هذه العبارة على لسان كثر من المراقبين في طرابلس، وقد تسمع عكسها من مراقبين آخرين، وأنت إذ تسمعهم يقولون ذلك، تشعر أن مهمتك استقصاء حقيقة من الذي أطلق شرارة الاشتباك، معتقداً أن ذلك يُفسر (...)
عندما وصل خبر مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه الى الرجال والشبان الذين كانوا متجمعين في ساحة البلدية في حلبا في شمال لبنان منتظرين انعقاد تجمع لخصومهم من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي على بعد مئات قليلة من الأمتار، تسرب الغضب ببطء الى (...)
استعاض فتية الأحياء الشعبية في مدينة طرابلس في شمال لبنان عن كلمة «دعوتنا» التي كانوا يقولونها عندما يشيرون الى المجموعة التي تضمهم مع أبناء حيِّهم، فيقولون «ابن دعوتنا» أي من جماعتنا، استعاضوا عنها بعبارة «حالتنا»، فهم يقولون اليوم «ابن حالتنا» (...)