من أين للأشجارِ ذاكرةٌ ..إذا حلّ الربيع على بساتينِ الحنينِ بآخر الذكرى
ومن غيري رأى في رقصة الأغصان ما يغني عن الأدْنى ...
يا أيّها الأبديّ نسيانًا .. ألا يكفيك أنّكَ ما استعطتَ من الرجوعِ مؤبّدَ المعنى ...
قد لايحالفكَ الطريقُ ، وقد تمرُّ (...)
(الحلّة)
عند مدخل حي تدافع فيه العيون
تجعّد وجهي.. بمرآة سيارتي
حين أوقفني سيدٌ وقرينته.. ضائعين كيومي
(أيها الفوضوي الأمين!
الطريق ظلام وإنَّا من التائهين
مثلكم.. لست أدري
هكذا.. هكذا
يلتقي الغرباءُ.. لكي يدركوا أنهم (...)