مما لا شك فيه أن حياتنا العامة والخاصة قد تداخلت بها الماديات والشكليات والبدع بدرجة جعلتها تطغى على صدق وأصالة العواطف الصادقة النبيلة. وولدت فيما حولنا كما هائلا من التصرفات المريبة المستنكرة، التي لم نعد نعرف من كثرة زيفها أيها الصادق، وأيها (...)
فهي منظمة إنسانية تمكنت وباقتدار من جمع كلمة البشرية جمعاء حول هذه الكرة المستديرة، وحول العقل السليم، واللياقة البدنية، والمنافسة الشريفة تحت شعارات وأهداف نبيلة لا عنف فيها ولا تطرف ولا إرهاب ولا عنصرية، ولا مخدرات ولا منشطات، ولا سياسة ولا جنس، (...)
المجتمع السعودي مثله مثل معظم مجتمعات الأرض به الصالح والطالح، به الخير والشر، به الكرامة والرذيلة. ويحتوي على جميع التركيبات النفسية المعقدة التي من الممكن أن تنتج لنا أي نوع من الشخصيات المعتدلة أو الشاذة. ولا ضرر هنا من ذكر أن ما يدعيه البعض من (...)