برحيل علي الراعي الفاجع المفاجئ، رحلت قيمة أخلاقية ونقدية مهمة عن حياتنا الثقافية، يكاد المرء يجزم بأن أحداً سواه لن يستطيع أن يستعيدها هي بالذات. ذلك لأن علي الراعي لا يمكن أن يتكرر بقيمه الإنسانية وخصائص فهمه للأدب ونقده وتاريخه، وأقل ما يمكن قوله (...)