بداية كل النهايات ...الرحيل
بداية كل البدايات ..الرحيل
جُفَّ يا أسى !
جودٌ من عند الله نعمة الرحيل ..
أو ليست الحياة فصولٌ
لا شتاء فيها إلا بعد جفاف
و لا جفاف فيها إلا بعد فيض
الينابيع..؟
وفينا ، تختلفُ الينابيع !
وفينا، يختلفُ الربيع !
و فيه كلَّ (...)
يا ابن الحياة استيقظ !!.
في مهد من ماء ..تغفو.على غابة دكناء ..
تكتظ.ما دنسها أنسُ ...
احتلها الجانُ.
سكبت السماء على يابستك الدُرر.
وما أنت شاعرُ.إذ بعد النوم عندك..
هذيانُ.وتئنُ !
من صلب الصمت.تخطُ ، تقرأ ، تتلي أشعارَ.
كيف يا أعمى يكسحك (...)
تمرّر يدها على خده
حبيببته ..هي..اليوم
أراه.. و قدر طاولتي خلفه
ماكرة الحياة و نحن مشاهدون ..
....مصفقون...
نسكب نظرةً في كأس اللوم
سرَقها..ليتها بكفّه
*******
عَماني الصوابُ و العينُ دامعة
رُبَّ عهدٍ لنا.. بين أناملها يحتضرُ
غصَّ الجفنُ (...)
قهوة بيضاء تتراقص...
على منضدتي...
بيدي رواية ٌعربية..
شاشةٌ أمامي تبثُّ الإعلان ..
موسيقى غربية في أذني
رجلٌ غريبٌ.. بجواري..
عن يساري نافذة..
أبحرُ فيها إلى اللامكانِ
أرتشفُ القهوةً بهدوءٍ...
وأقرأ مقطعاً عن حالةِ
وصالٍ عشقي على (...)
أقسمُ بالله العظيم.. الطفولة هنا مروءة!
لينظرَ العالمُ و يبصرُ كم من طفلٍ ..
افترشَ الأرض فداءَ أرضٍ منها نبتَ
شقّت الأرضُ أرضَها ابتلعت وليداً
أنقذ نسلاً دمه و ترابُ الأرضِ وصالُ ..
هيهاااات يا رجالات العالم ونساءها!!
عينُ البريء للله مسلمة (...)
أنهيت لتوي قراءة رواية "خيال ساخن"، للروائي المصري محمد العشري، الصادرة حديثاً في بيروت لدى "الدار العربية للعلوم"، سهرت معها الليل، وأكملتها في الصباح، قرأتها ببطء وتأن لأنها تفرض ذلك على القارئ، في بداية الرواية لاحظت ثمة تأثر بباولو كويهلو، (...)